اتصل بنا
 

الأديب الأردني جمال أبو حمدان في ذمة الله

نيسان ـ نشر في 2015-04-06

x
نيسان ـ

توفي اليوم، في الولايات المتحدة الأميركية، الزميل الأديب والكاتب المسرحي الأردني جمال أبو حمدان، عضو في رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عن عمر ناهز السبعين عاما بعد معاناته مع مرض عضال.

ووصف الأديب محمد المشايخ، عضو الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، الراحل بأنه "أديب وإعلامي ومفكر تنويري أردني بنكهة عالمية، وأحد الوجوه المشرقة للثقافة الأردنية". وقد نعت نقابة الفنانين الأردنيين على صفحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبو حمدان، معتبرة أن ما قدمه للذائقة الأدبية والفنية منجزا كبيرا.

والأديب الراحل من مواليد عمان سنة 1944، وحصل على البكالوريوس في الحقوق من جامعة بيروت العربية سنة 1966، وله العديد من الكتابات الإبداعية والثقافية أهمها "الخروج الثاني" (1968)، و"أحزان كثيرة وثلاثة غزلان" (قصص)، (1969)، و"قصائد حب من العالم" (قصائد مترجمة)، (1972)، و"النهر" (قصة للأطفال)، (1979)، و"حكاية شهرزاد الأخيرة (في الليلة الثانية بعد الألف)" (نص مسرحي)، (1982)، و"ليلة دفن الممثلة جيم" (منودارما)، (1993)، و"مكان أمام البحر" (قصص)، (1993)، و"نصوص البتراء" (نصوص)، (1994)، و"مملكة النمل" (قصص)، (1998)، و"الموت الجميل" (رواية)، (1998)، و"نجمة الراعي" (رواية)، (2009)، و"أمس الغد" (قصص)، (2010)، وغيرها.

كما كتب العديد من الأعمال التلفزيونية، أبرزها: "كأيام الرماد"، و"الصخر ينطق"، و"العطش والينبوع"، و"الغرف" و"حكايات من ورق"، و"الحجاج بن يوسف الثقفي"، و"الطريق إلى كابول".

وقد اختيرت روايته أو قصته الطويلة "شرق القمر غرب الشمس"، لإنتاجها في أول فيلم سينمائي أردني بمناسبة عمان عاصمة للثقافة العربية 2002، وكرست وزارة الثقافة يوم المسرح العالمي سنة 2001 للاحتفال بتكريمه كرائد للمسرح الأردني، وكان أبو حمدان قد حصل على جائزة الدولة للإبداع الأدبي (مسرح)، وجائزة رابطة الكتاب للمسرح، وللقصة، وجائزة أفضل تأليف مسرحي (مهرجان المسرح الأردني الخامس)، جائزة أفضل تأليف مسرحي (مهرجان مسرح الشباب)، كما نال جائزة اللجنة الوطنية العليا لإعلان عمان عاصمة للثقافة العربية 2002 في مجال الرواية. كما أسهم في الكتابة للأطفال وحاز على جائزة أفضل كتاب لأدب الطفل في عام الطفل الدولي.

نيسان ـ نشر في 2015-04-06

الكلمات الأكثر بحثاً