إيران الان .. إحراق صور' سليماني' والحرس الثوري ينعت.. 'بالداعشية' والمطالبة برحيل خاميني والطيارة المنكوبة جرم

نيسان ـ الاعتراف الرسمي الإيراني بإسقاط" الطيارة" الاوكرانية فجر الحدث الإيراني الداخلي باندلاع مظاهرات صاخبة في طهران والمدن الأخرى " مساء السبت" نادت برحيل" الإمام" ومزق المتظاهرون صور "سليماني" ونعتوا الحرس الثوري بلقب تنظيم داعش وفق ما أفادت به قناة الحرة ومواقع انترناشونال الإخباري الإيراني.
تجدد الاحتجاجات في إيران لها امتدادات زمنية كانت ساحات إيران شاهد إيران، فالاوضاع الاقتصادية ورفع اسعار المحروقات بنسب مرتفعة وإغلاق منافذ الحوار الإيراني/ الأمريكي، حول الاتفاق النووي كلها إضافة إلى تورط إيران في العراق بفعل تدخل القايد سليماني وفي لبنان وسوريه واليمن قوبلت اولا بفرض تكتم اعلامي وقطع الانترنت واتهام أصابع اجنبية بأنها خلف إعادة الحياة للحراك الإيراني في الداخل.
اذا نظرنا الي حادث إسقاط الطيارة الاوكرانية بني ان إيرانية فهو شكل واسلوب ومضمون جرمي لا إنساني سيترت عليه عقوبات اممية كما أعلنت عنه الإدارة الأمريكية وقرار اممي يدين الإجراءات الإيرانية اللأخلاقية التي هي إدانة لشرعة حقوق الإنسان ومواثيق ومعاهدات اممية.
بالتأكيد يرتبط ما حدث السبت المنصرم من احداث خطيرة كانت ١٢ صاروخ إيراني دمرت قاعدة عين الأسد "وسقوط ٨٥ قتيلا بحسب رواية إيرانية".
فيما ترامب أكد ان" الامور على ما يرام وهناك اضرار طفيفة" وفي حين دخلت دول الجوار في حمى التوتر والتهديد ورفع درجات الطواريء.
احتجاجات السبت وفق ما تم تناقله من تفصيلات المشهد إلايراني المركب وربط بما حدث قبل شهرين بالتحديد وما تمخض عنه من سقوط ازيد من ٣٣٦ قتيل وجرحى خارح الإحصاء واعتقال ٧ الالاف محتج بحسب تقارير اخبارية موثقة له دلالة فحواها ان هناك صراع داخل مراكز القوى وان الحرس الثوري الإيراني ومتفرعاته في العراق ولبنان وسورية أصبح لا يطاق وهو بمثابة قنبلة موقوته انفجرت اولا في شوارع بغداد التي نادت حناجر العراقيين بخروج إيران والقوات الأمريكية وبعودة السيادة الوطنية على العراق كان تفجير موكب سليماني الدموي واندلاع مظاهرات مويدة ومحبذة تصفية قايد فيلق القدس الملطخة ايديه بالدم العراقي وثبوت دورة الإستخباري لامريكا.
حالة تتبع دقيقة لمواقف المسؤولين الإيرانيين تزيد القناعة بانهم في تخبط وتيه وفوضى اجبرتهم على ايكال الاتهامات لاصابع تأمرية وحمل العصا من الوسط والجعجه ومحاولة المباشرة بإجراء مفاوضات من تحت الطاوله عبر وساطة سويسرية والاعلان عن رغبته منع قيام حرب حتى وصل الأمر إلى أن يقال ان الهجوم الصاروخي الإيراني كان الامريكان على علم به وبمواقعه ومتفق عليه.
ما زال الغموض يحوط الثورة الإيرانية منذ اندلاعها عام ١٩٧٩ ودور الإمام الأكبر والحرب مع العراق "٨ سنوات" وطلب إيران وقفها وسقوط مشروع تصدير الثورة عبر ما نراه يوميا في لبنان الذي صمتت مدافع وصواريخ حزب ابران بينما لعلعت أصوات حزب الله بالرد المزلزل وتسريب معلومات عن وقف حرب اليمين.. توحي ان مازومية إيرانية لامحال ان بلد الثورة الخميني ايل للسقوط.
البالون الإيراني الذي نفحته إطلاق ١٢ صاروخ ان ان يفش فالمستور يكشف تباعا.