اتصل بنا
 

انفلونزا الخنازير .. الاعراض والعلاج

نيسان ـ نشر في 2019-12-11 الساعة 10:21

x
نيسان ـ اعلنت وزارة الصحة عن وفاة شخص وتسجيل حالات اصابة بانفلونزا الخنازير H1N1، حيث اكد وزير الصحة الدكتور سعد جابر عودة الفيروس وان هناك 49 حالة مصابة جميعها مستقرة، مشيرا الى مغادرتها المستشفيات باستثناء 8 حالات تتلقى العلاج، وهي تتماثل للشفاء ووضعها العام مستقر.
واشارت الوزارة الى ان حالة الوفاة المسجلة في مسشتفى الكرك العسكري أمس، كان صاحبها مصابا بانفلونزا الخنازير H1N1 ويعاني من نقص المناعة الناتج عن روماتزم مزمن، مما سبب مضاعفات أدت إلى وفاته.
وكانت وزارة الصحة تعاملت خلال الفترة الماضية مع 49 حالة إصابة بفيروس H1N1 تلقت العلاج اللازم وتماثلت للشفاء، وغادرت المستشفيات، ولم يتبق سوى الحالات الـ 8 المشار اليها.
وأضافت السائح أن معالجة حالات الإصابة بانفلونزا الخنازير H1N1 لا تتطلب عزل المصابين في المستشفيات، حيث يتم توفير العلاج ومراقبة استجابتهم له ومن ثم مغادرتهم للمستشفيات عند استجابتهم.
اخصائيو الوبائيات اكدوا ان عودة الفيروس امر مطروح ووارد كونها ضمن موسمها وساعد على ذلك تاخر الهطول المطري الذي ساهم في انتشار الفيروس اضافة الى عدم وجود توعية تجاه المرض وضرورة الاحتياط باخذ المطاعيم
واشار اخصائي الوبائيات الدكتور بسام الحجاوي لـ «الدستور» ان انفلونزا الخنازير وبشكل علمي هو موسمها وهي انفلونزا موسمية وممكن ان تنتشر لانها ضمن انماط الانفلونزا، مبينا ان الانفلونزا تؤدي الى الوفيات في مختلف انحاء العالم والمطعوم موجود ومتداول في الصحة والقطاع الخاص.
واكد الحجاوي ضرورة عودة الرصد ويجب ان يتعامل الاطباء مع حالات الانفلونزا عن طريق الفحص المخبري للتاكد من الاصابة وضرورة التعامل معها على انها انفلونزا خنازير، مشددا على انه لم يتم رصد اي تغير في الجينات وخروج انماط جديدة من الفيروسات لكنها تاتي لاسباب مختلفة في البيئة والتنقل عن طريق السفر وعدم تحصين المجتمع عن طريق المطعوم وقد تاتي بشكل شديد في بعض الحالات لكن لا يوجد اي تغير في الفيروس، مشيرا الى انه بالامكان الان اخذ المطعوم ولكن بعد التاكد انه انتج بعد 15 ايلول 2018.
وبين الحجاوي ان الانفلونزا تشكل خطرا على عدد من الفئات الاكثر اختطارا مثل اصحاب الامراض المزمنة الحوامل الاطفال.
ويؤكد الاطباء ان أعراض انفلونزا الخنازير H1N1، تشبه أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية التي تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة والسعال وآلام في الحلق وآلام في أنحاء الجسم المختلفة والصداع والإرهاق الشديد، ويصبح المصاب قادرا على نقل عدوى المرض، ابتداء من يوم واحد قبل شعوره بأعراض المرض وحتى 7 أيام إضافية منذ اللحظة التي يبدأ فيها شعوره بالمرض وأعراضه. والشخص المصاب يصبح قادرا على نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين، عندما يسعل أو يعطس، فقطرات اللعاب التي تنتشر في الهواء، وقت السعال أو العطس، يمكن أن تصيب الموجودين في المحيط القريب بالعدوى. وتحدث عملية انتقال العدوى عند استنشاق هذه القطرات الرذاذ إلى داخل الجهاز التنفسي، كما يمكن أن تحدث العدوى، أيضا، عند لمس الفم أو الأنف بعد لمس مناطق ملوثة بالفيروس، مثل طاولة المكتب أو طاولة العمل.
وفي حال وجود أمراض أخرى لدى شخص ما، فإن إصابته بأنفلونزا الخنازير يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حدة هذه الأمراض.
وقد يعاني بعض المصابين بأنفلونزا الخنازير، أيضا، من القيء والإسهال، وفي أغلب الحالات، لا يعتبر مرض أنفلونزا الخنازير مرضا خطيرا، لكنه قد يؤدي في بعض الحالات إلى التهاب رئوي، وإلى مشاكل حادة في الرئتين، وقد يسبب الموت أحيانا.

** ما هو مرض انفلونزا الخنازير :
الأنفلونزا من نوع H1N1، والمعروفة أيضاً باسم أنفلونزا الخنازير أو: النزلة الخنزيرية / نزلة الخنازير - Swine Flu / Swine influenza هي عدوى يسببها فيروس أنفلونزا يؤذي صحة الخنازير ويسبب تلوثا في رئتي الخنزير. في حالات معينة، يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الإنسان وأن ينتشر فينتقل من شخص إلى أخر. وبالرغم من أن هنالك عدة أنواع من الفيروس المسبب لأنفلونزا الخنازير، إلا أن النوع الذي يثير قلق الأجهزة الصحية، بشكل خاص، هو الفيروس من نوع H1N1 فيروس هـ1 ن1.
حين يصاب شخص ما بأنفلونزا الخنازير قد يشعر بالتعب وبأوجاع في الجسم، التهاب في الحلق، حمى وسعال. مرض أنفلونزا الخنازير، في أغلب الحالات، ليس خطيرا. لكنه قد يتطور، في بعض الحالات، إلى التهاب رئوي، مشاكل حادة في الرئتين، بل قد يؤدي إلى الموت أيضا.
وفي حال وجود أمراض أخرى لدى شخص ما، فإن إصابته بأنفلونزا الخنازير يمكن أن تؤدي إلى تفاقم حدة هذه الأمراض.
** أعراض أنفلونزا الخنازير

أعراض انفلونزا الخنازير من نوع H1N1، ، تشبه أعراض الأنفلونزا الموسمية العادية.
من بين هذه الأعراض:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة
- السعال
- آلام في الحلق
- آلام في أنحاء الجسم المختلفة
- الصداع
- الإرهاق الشديد
وقد يعاني بعض المصابين بأنفلونزا الخنازير، أيضا، من القيء والإسهال. وفي أغلب الحالات، لا يعتبر مرض أنفلونزا الخنازير مرضا خطيرا، لكنه قد يؤدي في بعض الحالات إلى التهاب رئوي، إلى مشاكل حادة في الرئتين، وقد يسبب الموت أحيانا.
إذا كان المصاب بأنفلونزا الخنازير يعاني، من قبل، من أمراض أخرى، فإن إصابته بهذا النوع من الأنفلونزا من شأنها أن تفاقم الوضع.
وفي حال الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير يصبح المصاب قادرا على نقل عدوى المرض، ابتداء من يوم واحد قبل شعوره بأعراض المرض وحتى 7 أيام إضافية منذ اللحظة التي يبدأ فيها شعوره بالمرض وأعراضه.

** أسباب وعوامل خطر أنفلونزا الخنازير
في معظم الحالات، لا يسبب فيروس أنفلونزا الخنازير ظهور المرض لدى الإنسان. لكن العدوى قد تنتقل إلى الإنسان، في ظروف معينة، في حال تعرضه للفيروس، سواء عن طريق لمس الخنازير الحاملة للفيروس، أو خلال التواجد في مزرعة للخنازير أو في سوق لبيع المواشي.
بعد إصابة الشخص بعدوى أنفلونزا الخنازير يصبح قادرا على نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين، عندما يسعل أو يعطس. فقطرات اللعاب التي تنتشر في الهواء، وقت السعال أو العطس، يمكن أن تصيب الموجودين في المحيط القريب بالعدوى. وتحدث عملية انتقال العدوى عند استنشاق هذه القطرات الرذاذ إلى داخل الجهاز التنفسي. كما يمكن أن تحدث العدوى، أيضا، عند لمس الفم أو الأنف بعد لمس مناطق ملوثة بالفيروس، مثل طاولة المكتب أو طاولة العمل.
ومن غير الممكن الإصابة بعدوى أنفلونزا الخنازير عن طريق أكل لحم الخنزير.
** تشخيص أنفلونزا الخنازير
عندما يشك الطبيب بوجود أنفلونزا الخنازير، يقوم بإجراء فحص جسدي شامل ويوجه أسئلة عن الأعراض التي يشعر بها المريض وعن وضعه الصحي بشكل عام.
وقد يطلب، أيضا، أخذ مَسحة Swab من الأنف لفحصها، مخبريا، والتحقق من وجود الفيروس أم لا. ويتم إجراء هذا الفحص، عند وجود حاجة إلى إجرائه، بعد 4 – 5 أيام منذ لحظة الإصابة بأنفلونزا الخنازير.
** علاج أنفلونزا الخنازير
عند التأكد من الإصابة بأنفلونزا الخنازير يجب اتباع الخطوات التالية من اجل علاج انفلونزا الخنازير وعدم انتشار المرض :
- ينبغي التحدث إلى الطبيب. قد تكون هنالك حاجة إلى إجراء فحوص للتأكد من وجود أنفلونزا الخنازير.
- ينبغي التزام البيت وعدم الذهاب إلى المدرسة أو إلى العمل. كما ينبغي محاولة الامتناع عن الاقتراب من الآخرين أو ملامستهم، من أجل تقليص احتمالات نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
- ينبغي تغطية الأنف دائماً بمنديل عند السعال أو العطس، ثم رمي المنديل في حاوية القمامة بعد الاستعمال.
- في حال عدم توفر منديل، يجب تغطية الأنف والفم بالجزء الداخلي من المرفق، وليس بكف اليد.
- ينبغي الحرص على غسل اليدين بعد السعال أو العطس.
** الوقاية من أنفلونزا الخنازير
ليس هنالك لقاح ضد أنفلونزا الخنازير، لكن هنالك تدابير يمكن اتخاذها للوقاية من الإصابة بالعدوى:
- الحرص على عدم الاختلاط القريب أو التلامس مع أشخاص مصابين بأنفلونزا الخنازير.
- الحرص على غسل اليدين، بالصابون والماء. كما أن أنواعا من غسول اليدين التي تحتوي على الكحول فقد تكون مفيدة جداً.
- الامتناع عن لمس العينين والفم والأنف، إذ أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس.
- الامتناع عن لمس الأسطح التي يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس. بعض الفيروسات يمكنها أن تعيش لمدة ساعتين أو أكثر على أسطح معينة، مثل: مقابض الأبواب، الطاولات في المقاهي وطاولات العمل.
- الحرص على سلامة الصحة العامة، على الراحة الكافية، على التغذية المتوازنة، المتنوعة والصحية، وعلى شرب كميات كبيرة من السوائل.
(الدستور)

نيسان ـ نشر في 2019-12-11 الساعة 10:21

الكلمات الأكثر بحثاً